نص خطاب ماريو بارغاس يوسا في ستوكهولم | ترجمة اسكندر حبش
يشكل النص التالي الذي نترجمه هنا، الخطاب الكامل الذي ألقاه الكاتب البيروفي ماريو بارغاس يوسا يوم السابع من كانون الأول الماضي، في ستوكهولم، بمناسبة استلامه جائزة نوبل للآداب التي حازها عن العام 2010. كلمة تشكل «جردة» – إذا جاز القول – لمسيرة أدبية طويلة، حيث يعرج فيها على الكثير من الأمور التي شكلت مساراته المتعددة، والتي جعلته في النهاية يتبوأ منصة نوبل اعترافا بعمله. كلمة وثيقة لواحد من أشهر أدباء أميركا اللاتينية، يعرض فيها للعديد من الأفكار التي تستحق أن تقرأ، لعلها تدخلنا أكثر إلى قلب أدب هذا الكاتب. كلمة أخيرة، هي أن العناوين الفرعية في هذا النص هي من وضع المترجم. تعلمت القراءة وأنا في عمر الخامسة، في صف الأخ جوستينيانو، في مدرسة «دو لا سال» في كوشامبمبا (بوليفيا). شكل ذلك أهمّ حدث في حياتي. بعد سبعين سنة من حصوله، ما زلت أذكر بوضوح هذا السحر، سحر ترجمة كلمات الكتب إلى صور، ما أغنى وجودي، محطما حواجز الفضاء والزمن، متيحا لي أن أجتاز مع القبطان نيمو في غواصته عش...