المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس 9, 2015

الكرة الأرضية - رسول حمزاتوف | ترجمة طلعت الشايب

صورة
الكرة الأرضية عند البعض ..هي بطيخة صغيرة يقطعونها شرائح وينهشونها بأسنانهم وعند آخرين ..هي كرة قدم يمسكون بها، يعانقونها .. ثم يتراكلونها فيما بينهم. عندي،  الأرض ليست بطيخة.. وليست كرة قدم. الكرة الأرضية.. وجه حبيب، أمسح عنه الدم إذا نزف، والدمع إذا انهمر.   ترجمة : طلعت الشايب رسول حمزتوف (8 سبتمبر 1923 - 3 نوفمبر 2003)  شاعر  داغستاني، ولد في قرية تسادا في مقاطعة خونزاخ في داغستان، أسماه والده باسم رسول تيمنا بالرسول محمد بن عبد الله. توفي حمزتوف في 3 نوفمبر 2003 في موسكو بعد أن قضى معظم حياته في العاصمة الداغستانية، محج قلعة. (ويكيبيديا)

مذبحة شاحبة تحت ضباب مشرق (عشر قصائد) عزرا باوند | نزار سرطاوي

صورة
القصيدة الأولى- فتاة دخلت الشجرة يدي، صعد النسغ في ذراعيّ، نمت شجرة في صدري – ألى أسفل، الفروع تنبثق مني، كالأذرع. شجرة أنت،     طحلب أنت، أنت بنفسجات يعلوها الريح. طفلة – سامقة جدا – أنت، و هذا كله في نظر العالم حماقة. القصيدة الثانية – أبريل ثلاثة أرواح أتت إليّ وانتحت بي إلى حيث أغصان الزيتون كانت ملقاة على الأرض: مذبحة شاحبة تحت ضباب مشرق. القصيدة الثالثة – المولود المولود الجديد على الارض والسماء  لم يكن أبدا حتى الآن قد سأل نفسه أو سألنا فيما إذا كانت البقرة أرقى في ميزان العقل من الناس مثلي ومثلك، أو فيما إذا كانت البقرة تمتنع عن الطعام إلى أن تجد عملاً تقوم به. “المولود الجديد على الارض والسماء ،” كما كتب تينيسون،** يمضي ويمتص حلمة مثل رجال اليوم العظماء في بريطانيا. القصيدة الرابعة – قط أليف لَكَم يريحني أن أكون بين النساء الجميلات لماذا علينا أن نكذب دائما حيال مسائل كهذه؟ أكرر : لَكَم يريحني أن أتحدث مع النساء الجميلات مع أننا لا نقول شيئاً سوى الهراء، مواء الهوائيات غير المرئية محفّز ومبهج معاً. القصيدة الخامسة – خلود نحن نُغَنّي للحب والخمول، لا شيء...

عزرا باوند الملف الكامل - مقدمة و قصائد مترجمة | شريف بقنه الشهراني

صورة
عزرا باوند الملف الكامل - مقدمة و قصائد مترجمة أميركا بيمارستان كبير -  عزرا باوند (1885 - 1972) عزرا لوميس باوند الذي غيّر شكل الشعر الأميركي كجزء من الحركة الحداثية والتصويرية وما سمِّي بالحركة الدَّواميَّة (أيضاً عُرفت باسم «جماعة لندن»، وضمّت العديد من الفنّانين التشكيليين والأدباء وفيهم مؤسِّسها لويس وندام، وهي نموذج لم يكن ناضجاً يقترب في رؤيته كثيراً مما يُعرف الآن بـ: الحركة المفاهمية)، ولد في آيداهو العام 1885. تلقّى تعليمه في جامعة بنسلفانيا وكلية هاملتون. بعد خسارته أول فرصة للتدريس في بلده، انتقل إلى إنكلترا، حيث كان الصديق اللصيق للشاعر الكبير ويليام بتلر ييتس، وكان يعتبره أعظم شاعر على قيد الحياة في ذلك الوقت. تزوّج باوند من دورثي شكسبير ابنة العشيقة السابقة لوليام بتلر ييتس. وخلال هذا الوقت، لعب دوراً أساسياً في تعزيز الحركتَين التصويرية والدوامية، وقد أسهم ييتس وباوند في بدايات الحداثة الإنكليزية. كثير من الشعراء الأميركيين، بما فيهم أصدقاء الكلية لباوند (ويليام كارلوس ويليامز وهيلدا دوليتل)،  ساهموا في هذه الحركات التي أثّرت في مستقبل الشعر الأميركي. مع بداية ...

الشاعر الأمريكي إزرا باوند: أنا الذي يعرف كل الدروب ترجمة وتقديم: صبحي حديدي

صورة
الشاعر الأمريكي إزرا باوند:  أنا الذي يعرف كل الدروب ترجمة وتقديم: صبحي حديدي   لا يختلف مؤرٌخو الأدب الغربي، كما يجمع معظم نقٌاده، أنٌ الشاعر الأمريكي إزرا باوند (1885 1972) هو أحد أبرز آباء الحداثة الشعرية الأنجلو أمريكية، والشخصية الأشدٌ تأثيرا في ممثٌلي وتيٌارات وأساليب تلك الحداثة علي امتداد القرن العشرين بأسره. ولكنه قبل هذا كان شاعرا من طراز فريد، في ما يخصٌ مهارات كتابة الشعر من جهة، ومهارات التجريب فيه والتنظير له من جهة ثانية، فضلا بالطبع عن مكانته كناقد مثقف متمرٌس لم يكن أعظم شعراء الإنجليزية في مطالع القرن الماضي (الإيرلندي و. ب. ييتس) يتردد في تسليمه قصيدته ليجعمل فيها باوند ما شاء من تصحيح وحذف وتبديل. هذا أيضا كان حال شاعر كبير آخر هو ت. س. إليوت، الذي عهد إلي باوند بقصيدته الأشهر الأرض اليباب، فانتهت إلي ما نعرف اليوم. ويجقال، دونما مبالغة البتة، أنٌ مجموعة القصائد التي تناهز ال 120 قصيدة طويلة أو متوسطة، والتي كتبها باوند تحت عنوان موحٌد هو الأناشيد The Cantos، هي الإنجاز الوحيد العظيم للغة الإنجليزية في ميدان النوع الملحمي، ربما منذ قصيدة ملتون الفردوس المفق...

في محطة المترو | إزرا باوند / Ezra Pound | ترجمة آزاد اسكندر

صورة
في محطة المترو أطيافُ هذي الوجوه في الزحام بتلاتٌ ندية، غصونٌ سوداء *

فـتاة | إزرا باوند / Ezra Pound | ترجمة شريف بقنه

صورة
فـتاة الشجرة انغرست في يديَّ النسغ تصاعد في ذراعيَّ الشجرة نمت في صدري- الى الاسفلِ الاغصان تنامت خارج جسمي مثل أذرعٍ . شجرة ٌ أنتِ أشنة ٌ أنتِ أنتِ أزهارُ بنفسجٍ و الريح تمرُّ من فوقها طفلةٌ –سامقةٌ- أنتِ و كل هذا مجرد حماقة في أنظار العالم * ترجمة: آزاد اسكندر ** ترجمة أخرى: ** الشجرة تسللت من يدي ، وصعد ماءها في ذراعيّ، الشجرة تنبت من ثديي، وتتدلى فروعاً تخرج مني كالأذرع المتشابكة. . قد يكون أنّك شجرة ، أنك طحلب، أنت بنفسج والريح تهدهد من فوقه. أنت طفلٌ، -- شيْء سامي- أنت، وكل هذا.. كل هذا مجرد عملٌ أحمَق أهديه إلى العالم. ** *أحدى القراءات لهذه القصيدة ترتكز على أسطورة أبوللو ودافني الإغريقية. ونجد أن باوند يحكي عملية تحوّل دافني إلى إكليل من الأغصان للهرب من أبوللو. المقطع الأول من القصيدة ينقل عملية التحولات لدافني،المقطع التالي ينقل حديث أبوللو الذي يرى ويشهد تلك التحولات.

فراق صديق | إزرا باوند / Ezra Pound | ترجمة آزاد اسكندر

صورة
فراق صديق جبالٌ زرقاء الى الشمال من الجدران نهرٌ أبيض يلفهما ها قد تحتم علينا أن نفترق و أن نقطع ألف ميل خلال العشب الموات . ذهنٌ كغيمةٍ واسعة طافية غروبٌ مثل رحيل صديق قديم ينحني فوق أيديهما المتعانقة عن بعد جوادانا يصهلان لبعضهما بينما نحن نفترق *

معاهدة | إزرا باوند / Ezra Pound | ترجمة آزاد اسكندر

صورة
معاهدة أتعاهد معك، والت ويتمان فلقد كرهتكَ بما فيه الكفاية أجيئك كصبيٍ شبَّ عن الطوق له أبٌ عنيد لقد كبرتُ الان بما يكفي ليكون لي أصدقاء أنتَ الذي احتطبَ الغابة َ البكر الآن حانَ وقت النقش كلانا يملكُ نفس النسغ و نفس الجذر لتكن هذه صفقة بيننا *

والأيام ليست كاملة بما فيه الكفاية | إزرا باوند / Ezra Pound

صورة
والأيام ليست كاملة بما فيه الكفاية والأيام ليست كاملة بما فيه الكفاية والليالي ليست كاملة بما فيه الكفاية والحياة مرّت كفأر حقل لا يهزّ العشب

العيون | إزرا باوند / Ezra Pound | ترجمة صبحي حديدي

صورة
العيون إمكثْ أيها المعلٌم، فإننا متعبون، متعبون ونتحسس أصابع الريح علي هذه السقوف التي تجثم فوقنا مخضلٌة ثقيلة كالرصاص. إمكث أيها الشقيق، وانظرْ! الفجر يتململ والشعلة الصفراء تشحب والشمع يتناقص. حرٌرْنا، فإننا نندثر في هذه الرتابة الطافحة الطاغية لعلامات الطباعة القبيحة، وللأَسود علي الرقعة البيضاء. حرٌِرْنا، فثَمٌ واحد وحيد لابتسامته نفع أعمٌ من كلٌ المعرفة العتيقة الدفينة في أسفارك: وإليه سوف نشخص. *

ماتحبّهُ الحبَّ الصحيح يدوم | إزرا باوند / Ezra Pound | ترجمة توفيق صايغ

صورة
ماتحبّهُ الحبَّ الصحيح يدوم ما تُحبّهُ الحبَّ الصحيحَ يدوم ، كلُّ ما عداه نُفاية ما تُحبّه الحبّ الصحيح لن يُغتصبَ منك ما تُحبّه الحبّ الصحيح أرثكَ الحقّ عالمُ مَن ، عالمُهُم أم عالمي أم أنّه ليسَ بعالم أحد ! جاءَ النعيمُ المرئيُّ أوّلاً ، أي المحسوس ، و ان كانَ في ردَهات الجحيم ، ما تحبّه الحبَّ الصحيح ارثكَ الحقّ ما تحبّه الحبّ الصحيح لن يُغتصبَ منك النحلةُ قنطروسٌ في عالمها ، عالم التنّين . خفّفْ غرورَك ، لم يكن الانسانُ الذي صنعَ الشجاعةَ ، أو صنعَ النظام ، أو صنعَ الحُسْن ، خفّف غرورَكَ ، خفّفه أقول . تعلّم من العالم الأخضر ما يمكنُ أن يكون مكانَك من درجات الإبداع أو التفنّن الصحيح ، خفّف غرورك ، خفّفه يا باكين ! الغلافُ الأخضر بزّكَ أناقةً ، " تغلّب على ذاتكَ ، يحتملكَ الآخرون " خفّف غرورك انتَ كلبٌ منهكٌ تحتَ البَرَد ، عَقْعَقٌ متورّم بشمس متقلّبه ، أسودٌ نصفُك ، نصفُكَ أبيض لا تُميّز الجناحَ من الذنَب خفّف غرورك ما أحقرَ كراهاتكَ المُغذّاة بالأكاذيب ، خفّف غروركَ ، ...

الرباعيات الأربع | توماس ستيرنز اليوت T.S. Eliot | ترجمة افراح الكبيسي

صورة
الرباعيات الأربع نورتون المحترقة (I) 1 ربما كان الزمن الحاضر والزمن الماضى حاضرين فى مستقبل الزمن؛ فالماضى يحتوى المستقبل. إذا كان الزمن الماضى حاضرا أبدا فلم يكن ليستعاد، ولبقى مايمكن أن يكون احتمالا سرمديا مجردا فى عالم من التكهنات. ما يمكن أن يكون وما كان، يشيران الى نهاية واحدة، هى الحاضر دائما. تتردد أصداء خطى فى الذاكرة، على الطريق الذى لم نسلك، ونحو الباب الذى لم نفتح أبدا، فى حديقة الورود تتردد كلماتى فى عقلك هكذا ولكن لماذا نثير الغبار على آنية من بتلات الورد ؟ لا أدرى. أصداء أخرى تسكن الحديقة، هل نتبعها ؟ قال الطائر: أسرعوا والحقوا بهم .. الحقوا بهم؛ وراء الناصية، من الباب الأول، الى العالم الاول. هل نتبع خداع البلبل فى عالمنا الاول ؟ هاهنا كانو مختبئين، يتحركون بلا ثقل على الأوراق الجافة، فى قيظ الخريف اذهبوا اذهبوا اذهبوا؛ قال الطائر، فالانسان لايستطيع احتمال كثير من الحقيقة. الزمن الماضى والزمن المستقبل ماكان يمكن أن يكون وما كان، يشيران الى ذات النهاية، والتى هى الحاضر دائما. 2 الثوم والزمرد فى الطين فى حنايا جذور شجرة الأكسل والدودة التى تزغرد فى الدماء وتغنى تحت ...

مُقدّمات | توماس ستيرنز اليوت T.S. Eliot | ترجمة شريف بُقنه الشهراني

صورة
مُقدّمات I المساءُ الشّتائي يستريح برائحةِ الستيكِ في الممرَّاتِ. السّاعةُ السّادسة. النّهاياتُ المُحترقة للأيام المُدخّنة. والآن ينهمر دُشٌّ عاصف النّفاياتُ الوسخة للأوراق الذّاوية حول قدميك وصُحُف عَن أقدار خاوية؛ زخات الدشّ تَرُش على الستائرِ الفاسدة وقدورِ المدخنةِ، وفي زاويةِ الشارعِ حصان أجرة وحيدِ يَتبخّرُ وينْطفئ. بعد ذلك تضيءُ المَصابيحِ. II الصباحُ يستعيد وعيه في روائح البيرة تفوحُ شاحِبة موهنة من شارع موطأ نشارة الخشَب؟1 و بتلك القدم الموحلة التي تَختُم حتّى طاولات القهوة المبكّرة. مع التنكّر للآخر ذاك الذي يستهلّه التوقيت، أحدُنا يتأمّل كل تلك الكفوف التي ترفع ظلالاً قذرة في ألف غُرفة مُؤَثَّثة. III رَميْتَ بطّانية من السّرير، و ارتكزت على جِذْعك، وانتظرْت؛ نعسْت، و شاهدْتَ الليلَ يُفشي الألفَ صورة قذرة لما تقمَّصْتّه روحك سلَفاً؛ خفقت باتجاه السّقف. و حينما عادَ العالمُ قاطبة وانسلّ الضوءُ من بين الدرَفات و سمِعْت الزقزقات في البالوعات، سيكونُ لديك تلك الرؤية عن الشّارع بينما الشّارع بالكاد يستوعب؛ أن تجلِسَ على طول حافةِ السريرَ، حيث ضَفَرْتَ الصُحُفَ مِنْ شَعرِك، أَو ...