المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر 8, 2015

بالكريشنا ساما || الإنسان هو الله | ترجمة: سـلمان مصـالحة

صورة
شعر من نيبال لعل في هذه الترجمة لقصيدة الشاعر والكاتب النيبالي بالكريشنا ساما (1903-1981) نوعًا من التضامن مع الشعب النيبالي المنكوب بالزلزال المدمّر الذي ضرب منطقة الهملايا في هذه الأيام. بالكريشنا ساما  ||  الإنسان هو الله مَنْ يُحِبُّ الزُّهُورَ لَهُ قَلْبٌ حَسّاسٌ، مَنْ لا يَسْتَطِيعُ اقْتِطاعَ نَوارِها لَهُ قلبٌ نَبيلٌ. مَنْ يُحِبّ الطُّيُورَ لَهُ رُوحٌ رَقيقَةٌ، مَنْ لا يَسْتَطيعُ أكْلَ لَحْمِها لَهُ مَشاعِرُ مُقَدَّسَةٌ. مَنْ يُحِبّ عائلَتَهُ  لَهُ طُمُوحاتٌ بَعِيدَةٌ مَنْ يُحِبّ جَمِيعَ بَنِي البَشَر  لَهُ العَقْلُ الأكْبَر. مَنْ يَحْيَى بِبَساطَة لَهُ أنْقَى الأفْكارِ، مَنْ يَجْعَلُ الحَياةَ تُحْسِنُ مُعامَلَتَهُ لَهُ الرُّوحُ الأعْظَمُ. مَنْ يَرَى أنّ الإنسانَ هُوَ إنْسانُ هُو أَفْضَلُ النّاسِ، مَنْ يَرَى أنّ الإنْسانَ هُوَ اللّهُ، هُوَ ذاتُهُ اللّهُ. * ترجمة من الإنكليزية: سلمان مصالحة المصدر

"رسالة أخيرة" أو قصيدة اللقاء الأخير للبريطاني تيد هيوز

صورة
ترجمة : ياسر عبد الله* رسالة أخيرة، قصيدة كتبها الشاعر البريطاني تيد هيوز، المولود عام 1930 في يوركشاير بانجلترا والمتوفى عام 1998 بلندن، والذي ظل منذ عام 1984 حتى وفاته شاعرًا للبلاط الملكي البريطاني، عن انتحار زوجته الشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث، المولودة في بوسطن عام 1932 والمنتحرة في لندن عام 1963. نشرت القصيدة صحيفة "نيوستستمان" البريطانية مؤخرًا، وهي أول قصيدة لتيد هيوز يروي فيها بشكل مباشر تفاصيل آخر لقاء تم بينه وبين امرأته التي ستنتحر بعد هذ اللقاء بيومين.   ما الذي حدث في تلك الليلة ?، ليلتك الأخيرة لمع برق لمرتين، أو لثلاث مرات فوق كل شيء، في وقت متأخر من بعد ظهر يوم الجمعة  آخر مرة أراكِ فيها وأنتِ حية  تحرقين رسالتك لي، في مطفأة السجائر بتلك الابتسامة الغريبة، هل أفسدتُ خطتك بصورة خرقاء؟ هل فاجأتني رسالتك قبل الأوان الذي دبرتيه؟ هل عجلتُ لك دون أي إبطاء؟ بعد ساعة أخرى – ستكونين قد رحلتِ لمكان لا يمكنني اللحاق بكِ إليه، سأستدير عن بابك الأحمر الموصد الذي لن يفتحه أحد وأنا ما زلتُ ممسكًا بخطابك صاعقةً لا يمكن لها إخفاء "نفسها" صدمة كهربية، ستصير علاجًا لي...

تيد هيوز || قصائد | ترجمة: سـلمان مصـالحة

صورة
تيد هيوز || قصائد أغنية الغراب عن نفسه لمّا ضربَ اللّهُ الغرابَ بالفأس عملَ ذهبًا لمّا صَلَى اللّهُ الغرابَ في الشّمس عملَ ماسًا لمّا مَعَسَ اللّهُ الغرابَ في المكبس عملَ كحولاً لمّا مزّق اللّهُ الغرابَ إربًا إربًا عملَ نهارًا لمّا شنقَ اللّهُ الغرابَ على شجرة عملَ ثمارًا لمّا قبر اللّهُ الغرابَ في التّراب عملَ آدم لمّا حاولَ اللّهُ أن يشطرَ الغرابَ شطرَيْن عملَ حوّاء لمّا قال اللّهُ: ”انتصرتَ أيّها الغراب“ عملَ المُخلِّص لمّا انصرفَ اللّهُ مُحمّلاً باليأس شحذَ الغرابُ منقارَه، وطفقَ يُراوغُ اللّصَّيـْن. *** الباب في الخارج، تحتَ أشعّة الشّمس، يقفُ جسمٌ هو وليدُ عالَم الجماد جزءٌ من سُور العالَم الأرضي. نباتاتُ العالَم شبيهة بأعضاء التّكاثُر والسّرّةُ المعدومة الزّهور تحيا في أخاديدها. كذا بعضُ المخلوقات الأرضيّة، كما الفم، جميعُها ضربت جذورًا في الأرض، ربّما تقتات التّراب، ترابيّة تُسَمِّكُ السّور فقط، ثَمَّ كوّةٌ في السّور - بابٌ أسود: بؤبؤ العين عبْرَ ذلك الباب أتى الغٌراب طائرًا من شمسٍ لِشَمْسٍ ليجدَ هذا البيت. *** وردة السَّحَر تُذيبُ قمرَ صقيعٍ قديم. عذابٌ تحت عذاب، صمتُ التّراب...

تيد هيوز و «مرض» سيلفيا بلاث | بهاء عبد المجيد

صورة
عندما ترتبط شاعرة بشاعر وهما في بداية حياتهما وليس لديهما غير بعض القصائد وأحلام الشهرة والاعتراف الإعلامي، وتنشأ بينهما قصة حب ثم يفترقان، ليس بسبب الغيرة أو التنافس، ولكن لاضطراب في شخصية الشاعرة، فما هي العواقب التي تسقط على زوجها، خصوصاً أن الزوجة أنهت حياتها بالانتحار؟ هذا ما حدث مع سيلفيا بلاث (1931- 1963) الشاعرة الأميركية التي تعرفت إلى تيد هيوز في إحدى منح «الفولبرايت» في انكلترا لدراسة الكتابة الإبداعية. أُفتتنت الغريبة الأميركية بالشاعر الإنكليزي وساعدت في تقديمه للقارئ الأميركي. كان تيد هيوز صاحب كاريزما خاصة، فهو شاعر وسيم يتسم بالحيوية والذكورة الأنغلوسكسونية ويشبه أبطال الفايكينغ. ولد هيوز عام 1930 وقابل سيلفيا عام 1956 ودرس في جامعة كمبريدج علم الآثار والحفريات، وهذا أثَّر على وعيه بالبيئة الطبيعية واستخدام الحيوانات والطيور كنماذج في شعره الذي اتسم بالغموض والتنبؤية، كما فعل خصوصاً تحت تهديد الحرب النووية، وبخاصة في ديوانه الغراب ولبيركل. وأصبح أميراً للشعراء في المملكة المتحدة وصديقاً مقرباً للشاعر شيمس هيني. رفض هيوز الحديث عن انتحار زوجته وظروف علاقته بها، ولكنه عند...

من هي “سفيتلانا اليكسييفيتش” التي فازت بجائزة نوبل للآداب هذا العام؟

صورة
أعلنت الأكاديمية السويدية قبل ساعات فوز الكاتبة “سفيتلانا اليكسييفيتش” Svetlana Alexievich من روسيا البيضاء بجائزة نوبل للآداب لعام 2015. وذلك حسب ما أعلنت سكرتيرة الأكاديمية، بسبب “أعمالها المتعددة الأصوات، التي تمثل معلماً للمعاناة والشجاعة في زماننا”. يأتي فوز سفيتلانا بنوبل حدثاً استثنائياً في تاريخ الجائزة، ليس لكونها الكاتبة الرقم 14 في تاريخ الجائزة، بل نظراً للطبيعة الأدبية الخاصة لما تكتبه سفيتلانا، إذ طورت خلال مسيرتها الأدبية أسلوباً يقوم على فن الكتابة الإخبارية والحوارات الصحافية، ممزوجة بالتاريخ الشفوي وهو موضوع سفيتلانا المفضل مع القليل جداً من الخيال. ولدت سفيتلانا في روسيا البيضاء في 31 مايو عام 1948، لأم أوكرانية وأب من روسيا البيضاء. والدها كان مقاتلاً في الجيش السوفياتي في الحرب العالمية الثانية. وبعد انتهاء الحرب استقر في قرية صغيرة في روسيا البيضاء، حيث عمل هو وزوجته مدرسين في إحدى المدارس الابتدائية. قضت سفيتلانا طفولتها في روسيا البيضاء، ومنذ سنوات دراستها في المرحلة الثانوية كتبت الشعر، والقصة القصيرة، والمقالات الصحافية. التحقت بعد...

نوبل للاداب تكافئ البيلاروسية سفيتلانا اليكسييفيتش

صورة
نوبل للاداب تكافئ البيلاروسية سفيتلانا اليكسييفيتش صاحبة مؤلفات مؤثرة حول كارثة تشرنوبيل وحرب افغانستان تتوج بالجائزة الادبية المرموقة لطرقها دروبا أدبية جديدة ولتصوريها معاناة عصرنا. بعض اعمالها تحولت الى مسرحيات ستوكهولم - حازت البيلاروسية سفيتلانا اليكسييفيتش الخميس على جائزة نوبل للاداب للعام 2015 على ما اعلنت الاكاديمية السويدية. وكوفئت الكاتبة والصحافية "على اعمالها المتعددة الاصوات التي تنفذ لمعاناة عصرنا وشجاعته". ولدت سفتيلانا اليكسييفيتش (67 عاما) في الاتحاد السوفياتي وهي المرأة الرابعة عشرة التي تمنح جائزة نوبل للاداب منذ العام 1901. وقالت ساره دانيوس الامينة العامة الدائمة للاكاديمية السويدية لمحطة "اس في تي" التلفزيونية العامة "لقد تحدثت اليها للتو واكتفت بكلمة واحدة: رائع!". واوضحت دانيوس "انها كاتبة كبيرة طرقت دروبا ادبية جديدة". وكانت اليكسييفيتش من اكثر الكتاب المرشحين للفوز في السنوات الاخيرة وهي صاحبة مؤلفات مؤثرة حول كارثة تشرنوبيل وحرب افغانستان حظرت في بلادها. وقد ترجمت اعمالها التي تستند الى شهادات كثيرة جمعتها بصبر لا متنا...

من هي سفيتلانا اليكسييفيتش الفائزة بجائزة نوبل للآداب؟ | أحمد صبري

صورة
حازت الكاتبة البيلاروسية سفيتلانا اليكسييفيتش، اليوم الخميس، على جائزة نوبل للآداب لعام 2015، تبلغ سفيتلانا 67 عاما من عمرها. تعمل سفيتلانا في الصحافة، وخاصة في مجال التحقيقات، وكان السبب وراء اختيارها لعمل التحقيقات، إنها تحب أن تسمع رؤية العالم، وأن تكون في أقرب نقطة ممكنة من الأحداث، وفقا لما ذكرته في حديث سابق لها. اهتمت سفيتلانا بجمع الأدلة والوثائق وسماع الاعترافات في تحقيقاتها الصحفية، التي خاضتها عن الحروب، مثل: حرب أفغانستان ومفاعل تشيرنوبل، والتي جمعتها في كتب من مؤلفاتها. ومن أهم أعمالها: "أصوات من تشرنوبل"، "أولاد زنكي"، "وجه غير أنثوي للحرب"، وترجمت أعمالها إلى العديد من لغات العالم، نظرا لاحتوائها على شهادات حية من كل المواقع التي عملت بها كصحفية تحقيقات. وتحولت بعض أعمالها إلى مسرحيات عرضت في فرنسا وألمانيا، حيث حازت في عام 2013، على جائزة السلام العريقة، في إطار معرض فرانكفورت للكتاب.

ثلاث قصائد للشاعرة سيلفيا بلاث

صورة
ساهد الليل ليس سوى نوع من ورق الكربون، أزرق أسود، مع فترات شدة نكز النجوم الضوء يمر بخلسة من ثقوب بعد ثقوب --- ضوء بياض العظام، مثل الموت، وراء كل شيء. تحت أعين النجوم وشق القمر يعاني من توسد الصحراء، والأرق يمتد لطفه ويستثير الرمال في كل اتجاه. مرارا وتكرارا، الفيلم الحُبيبي القديم يكشف الحرج – الأيام الزاخة من الطفولة والمراهقة، متلصقة بالأحلام ووجوه الآباء على سيقان طويلة، تناوب الصرامة والإدماع، حديقة من ورد العربات يجعله يبكي جبهته وعرة ككيس من الصخور الذكريات تتدافع في الغرفة المواجهة مثل نجوم سينما باليين. إنه آمن بأقراص الدواء: أحمر وقرنفلي وأزرق --- كيف أضائت ضجر المساء الطويل! هذه الكواكب السكرية التي بسطت نفوذها له والحياة التي عمدت في اللاحياة لفترة والحلوى، تمشي مخدرة من طفل ينسى الآن حبوب الدواء مهترئة وسخيفة، مثل الآلهة الكلاسيكية. ألوانه الخشخاشية الناعسة لا تفعل به خيراً رأسه قليل من المرايا الداخلية الرمادية. كل لفتة تفر مسرعة في زقاق من تضائل وجهات النظر والأهمية تتسرب مثل ماء من ثقب في مكان ناء. إنه يحيا دون خصوصية في غرفة دون جفون، الفتحات الصلعاء لعينيه تتصلب مفتو...

موسيقى هادئة مائية | سيلفيا بلاث | ترجمة محمد رضا

صورة
موسيقى هادئة مائية في عمق السائل شظايا الفيروز من ضوء مخفف علبة رماح من شرائط رفيعة من ورق قصدير مشرق على نفاثة تتحرك : السمك المفلطح شاحب يتزعزع من الفضة المائلة: في المياه الضحلة مرونة البساريا* تومض لامعة: الرخويات العنبية تتسع نحافة و ليونة صمامات: كرات أقمار المملة من قنديل البحر  المنتفخ بتوهج أخضر عشبي: ثعابين الماء تدور بحركة لولبية ماكرة بذيول مراوغة: الكركند البارع زيتوني غامق يمشي الهوينى بمخالب داهية: ينخفض حيث الصوت يأتي حاداً وخانعاً مثل نغمة برونز من جونج** غارق. ,البساريا: الأسماك البحرية أو النهرية الصغيرة* .الجونج: نوع من أدوات القرع النحاسية**

ساهد | سيلفيا بلاث | ترجمة محمد رضا

صورة
ساهد الليل ليس سوى نوع من ورق الكربون، أزرق أسود، مع فترات شدة نكز النجوم الضوء يمر بخلسة من ثقوب بعد ثقوب --- ضوء بياض العظام، مثل الموت، وراء كل شيء. تحت أعين النجوم وشق القمر يعاني من توسد الصحراء، والأرق يمتد لطفه ويستثير الرمال في كل اتجاه. مرارا وتكرارا، الفيلم الحُبيبي القديم يكشف الحرج – الأيام الزاخة من الطفولة والمراهقة، متلصقة بالأحلام ووجوه الآباء على سيقان طويلة، تناوب الصرامة والإدماع، حديقة من ورد العربات يجعله يبكي جبهته وعرة ككيس من الصخور الذكريات تتدافع في الغرفة المواجهة مثل نجوم سينما باليين. إنه آمن بأقراص الدواء: أحمر وقرنفلي وأزرق --- كيف أضائت ضجر المساء الطويل! هذه الكواكب السكرية التي بسطت نفوذها له والحياة التي عمدت في اللاحياة لفترة والحلوى، تمشي مخدرة من طفل ينسى الآن حبوب الدواء مهترئة وسخيفة، مثل الآلهة الكلاسيكية. ألوانه الخشخاشية الناعسة لا تفعل به خيراً رأسه قليل من المرايا الداخلية الرمادية. كل لفتة تفر مسرعة في زقاق من تضائل وجهات النظر والأهمية تتسرب مثل ماء من ثقب في مكان ناء. إنه يحيا دون خصوصية في غرفة دون جفون، الفتحات الصلعاء لعينيه تتصلب مفتو...