المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر 26, 2015

موتويا و" نزهة الشيطان " | ترجمة و إعداد - عادل العامل

صورة
تحدثت الكاتبة اليابانية يوكيكو موتويا ( 1979) لمجلة غرانتا عن مجموعتها القصصية ( نزهة الشيطان) التي جلبت لها جائزة كنزابورا أوي في العام الماضي. وقالت الكاتبة" لقد أصبحتُ مقتنعة بأن علي أن أكتب حول قضايا مهمة، وجدية، وكبيرة حقاً. وهكذا فمن أجل الذهاب إلى ما وراء المسرح الذي كنت أشعر فيه بضغط الشعور بالرغبة في الكتابة، قضيت شهراً أو شهرين وأنا أدوّن فقط كل ما كان يخطر في بالي إلى أن لم يعد هناك ما يمكن أن يخرج مني. وكانت تلك الحصيلة هي التي تحولت إلى هذه القصص". ويجدر بالذكر أن موتويا كاتبة سيناريو أيضاً و مخرجة مسرحية. وهي تقود فرقتها المسرحية التي كانت قد أنشأتها العام 2000، بعد أن درست الدراما في طوكيو. وقد صدرت لها أعمال قصصية عديدة حوِّل بعضها إلى أفلام، ونالت عليها جوائز أو ترشيحات عديدة.

ثلاث كـُـتّاب ملهمين يقودونك نحو الأفضل | أسماء مصعب

صورة
بعض الناس محظوظون بهدية مُنِحت لهم و التي تمنحهم قدرة في التأثير على الناس و جعلهم أفضل . هذه الهبة هي الكتابة. يمكن لأي شخص الكتابة . ومع ذلك ، لا يوجد سوى مجموعة صغيرة من الكتّاب الذين يمكنهم التنسيق بين الكلمات و التي من شأنها أن تلهم القراء و تأثر فيهم. هل لك معرفة بأحد هؤلاء؟ ربما واحد أو ربما اثنين .. يميل بعض الأشخاص إلى الكتّاب الذين يشبهونهم إلى حد ما . في ما يلي ثلاثة من هؤلاء الكتاب الملهمين الذين بإمكانهم جعلك أكثر ذكاء، أكثر عاطفية و يمكن أن يجلبوا لحياتك مزيدا من المتعة . 1- كيمانزي كونستابل   أحد المساهمين في موقع Huffington Post،و هو مؤلف أحد الكتب الأكثر مبيعا ” هل أنت حي أم موجود؟” كان دائما يملك شغفا للكتابة رغم أنه استغرق بعض الوقت لضمها إلى حياته. لقد استبعد من الدراسة ،و كان بلا مأوى لفترة من الزمن ، و رغم إنهزامه لم يستسلم بل كانت تحدياته أحد أسباب نجاحه. بعد سنوات من إدارته السيئة لحياته :وصول وزنه إلى 170باوندا، 180.000دولارا من الديون .. كان كل جزء من حياته  ينهار.في ذلك الوقت اكتشف حبه للكتابة، و نشر أول كتاب له و هو” حكايات عن أيام رجل عامل” ، و لم ...

يوكيكو موتويا | الكلاب | قصة| ترجمة عن الانكليزية: محمد حبيب

صورة
يوكيكو  موتويا الكلاب   ترجمة عن الانكليزية: محمد حبيب   يوكيكو موتويا    Yukiko  Motaya     عشت ذات مرة مع رهط كبير من الكلاب الغريب في الأمر هو أنني لا أتذكر سلالتها، لأننا كنا نعيش معا، نمضي كل الوقت معاً. لقد أحببتها كثيراً، وهي بدورها أحبتني. كانت بالعشرات، وكل واحد منها نقي البياض مثل ندف الثلج المتساقطة حديثاً. كنت أمضي أيامي أنعم بالراحة والدفء في كوخ فيه   موقد.  لم أكن أقابل بشرياً. كانت الكلاب تطلب الخروج إلى الخلاء. والملفت للانتباه أيضاً أنني لم أرها قط تقضي حاجتها. لكنني افترضت، في الوقت نفسه، أنها كانت محتشمة، واتخذت لنفسها منطقة ما كنوعٍ من المراحيض، بعيداً عن الكوخ. لم أكن أحب النوم في الأسرة، وهكذا كنت أنام وقوفا ومسندة ظهري إلى إفريز النافذة. وفي الليل تتجمع حولي الكلاب مثل معطف لا يظهر منه سوى فمي وعيني. كنت أحب ذلك التحديق الوسنان بالموقد، وأنا أنجرف إلى النوم، مع ذلك الإحساس المسكر بأنني مغمورة بكل ذلك الكم من الكلاب . في تلك الفترة، كان لدي عمل من النوع الذي يمكن انجازه فيما أنا مختبئة هنا في هذا الكوخ. كان عليّ أن...