أدونيس * | بيرسي بايسش شيلي / Percy Bysshe Shelley

(مرثية لموت جون كيتس ) (مقاطع) 1 سلاما، سلاما، انه لم يمت ولم يرقد لكنه استيقظ من حلم الحياة .... اننا نحن الذين أضعنا في العجاج الرؤية نحتفظ بأوهامنا ، كفاحنا اللامجدي وفي تجل مجنون، نطعن بسكين أرواحنا اللاشيء المنيع... اننا نتفسخ مثل جثث في مقبرة الخوف والحزن يهزنا ويستهلكنا يوما بعد يوم وآمالنا الباردة تتزاحم كالديدان في طينتنا الحية... 2 لقد حلق أعلى من عتمة ليلنا الحسد والافتراء والكره والألم وذلك اللامريح الذي يدعونه الرجال خطأ ، بهجة لايمسه ولن يعذبه مرة أخرى انه بأمان من عدوى أن يلوثه العالم... والآن لن نستطيع النواح فقد برد القلب، وغدا الرأس رماديا بلا جدوى من شظايا الرماد الكامن في الإناء الذي لاينوح . 3 انه يحيا، انه ينهض، والموت يموت، وليس هو لا تنح لأجل أدونيس أيها الفجر الفتي واجعل كل نداك متألقا، لأنه منك فالروح التي تبكيها لم ترحل... الكهوف والغابات كفت عن النواح وكفت الأزهار الضئيلة والنوافير ، وأنت أيتها الريح التي تشبه حجاب الحداد وقد القي وشاحك فوق الأرض المهجورة دعي وشاحك عاريا الآن حتى للنجوم المسرورة التي تبتسم على الرغم من اليأس . 4 لقد توحد مع الطبيعة وهناك يسم...