إيزابيل الليندي: الحزن على فقدان إبنتي لا ينتهي ابداً | حوار | ترجمة يوسف يلدا

سيدني : تتحدث الروائية التشيلية إلى صحيفة "الموندو" الإسبانية،عن روايتها الأخيرة "العاشق الياباني"، وتتذكر أيضاً وبحزنٍ عميق، مرض إبنتها باولا، التي كانت في غيبوبة في مستشفى بمدريد. عندما لا تكتب إيزابيل الليندي (ليما، بيرو، 1942)، يصاب جسمها كله بالحكة والحساسية، كما تقول. إنها المرأة التي تجرأت ودخلت عالم الواقعية السحرية لغارسيّا ماركيز عبر عملها الروائي العظيم "منزل الأرواح"، 1982. وتعتبر نفسها طاهية جيدة في حقل صياغة الحروف، وتختار مكونات اللغة بعناية فائقة وذكاء وحيوية لتبعث الحياة في كل كتاب تنجزه. أنها المرأة الأكثر مبيعاً في تأريخ الأدب الإسباني، والتي تتنقل بين الرواية الراقية والجمال الطبيعي. قالت الليندي في إحدى المرات "الكتابة مثل ممارسة الحب... دعك من بلوغ النشوة، وإستمتع بالتجربة ذاتها". لا توجد كلمات يمكن من خلالها التعبير عن حياتها، أو رواياتها. وكان آخر عمل أدبي لها رواية "العاشق الياباني"، نشرتها لها دار "بلاثا وخانيس". في هذه الأيام، تزور إيزابيل الليندي إسبانيا، الأرض التي "حدث فيها كل شئ: الأفضل وا...