المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر 22, 2015

الملعون الذي لا يستسلم ! إكلاوديو بوتساني

صورة
الملعون الذي لا يستسلم ! إ كلاوديو بوتساني  أنا المستبعد، الخارج على القانون، الملعون الذي لا يستسلم ! أنا البطل الذي يموت في الصفحة الأولي ! أنا القط الأعور الذي لا تريد أي عجوز أن تداعبه ! أنا الحيوان الخائف من رهاب الماء الذي يعض اليد الممدودة بالرحمة ! أنا سوء الفهم الذي يؤدي إلي الشجار !! أنا الشيطان الذي هرب محبرة لوثر ! أنا شريط الفيلم الذي ينقطع في ذروة الحدث ! أنا الهدف الذي أدخل في مرماي في الثانية الأخيرة ! أنا الطفل الذي ينخر ردا علي تعنيف الأم أنا خوف العشب الذي على وشك أن يجزوه لست أدري ما إذا كان البحر يصنع الأمواج أو يتحملها ! لست أدري ما إذا كنت أنا المفكر أم فكرة عارضة !!! ( كلاوديو بوتساني – شاعر إيطالي )

تمشينَ على الأرض دون أن تنتبهي | كلاوديو بودزاني | ترجمة صالح دياب

صورة
المرأةُ صاحبةُ الدموع أنت المرأةُ صاحبةُ الدموعِ الرقيقة كلُّ حركاتِك شعلاتٌ خفيفةٌ أنتِ الظلُّ، والقطُّ الذي يهربُ ثم يعودُ أنت أثرُ القطارِ على الغصونِ التي تتدلّى إنبيقٌ مليءٌ بالكبريتِ والزئبق طرفٌ من الليلِ بين نهديك الكاملين  كمْ من الكيميائيين أضاعوا رئاتهم  وهم يتبعونَ بخارَ جسدكِ المتعرقِ أنتِ المرأةُ التي تُلقِّنُ إيقاعَ الفصولِ  التي تقطعُ السكونَ بين خفقاتِ قلبي  أنتِ فينوسُ التي تنبثقُ من الحممِ  أنت ربةُ الأرواحِ التي تُبْقِيْ الضوءَ مشتعلاً تمشينَ على الأرضِ دونما أن تنتبهي  أنَّ كلَّ خطوةٍ من خطواتِك تولِّدُ حديقةً  في شعركِ تشكرُ الريحُ الإلهَ  لأنه أعطى لحياتِها هدفاً.   جلسةُ مقبلاتٍ في الوسط قلبي كرسيٌ فارغٌ  لا أحدَ يرغبُ بالجلوسِ عليه  عقلي إسفنجةٌ مبللةٌ  يعصرُهَا الملائكةُ في كأسِك  ونظرتُك زجاجٌ أسودُ حارقٌ يسيلُ على طولِ أنفِكِ حتى يصيرَ قبلةً  وفي الأسفلِ حيث رُكبُنا  التي تتلامسُ وتتباعدُ تتبادلان رغباتِ العظامِ والتهابَ المفاصلِ. جلسةُ مقبلاتٍ في الوسط ولا أعرفُ ماذا أقولُ  ...

ثوب جديد للملكة | إزكيل زيدنفرغ | ترجمة عن الإسبانية: إبراهيم اليعيشي

صورة
الشعر مات. من الخجل. القصة يعرفها العالم بأسره: جاء إلى المدينة رجال كانوا، كما زعموا، خياطيين عظماء وبعد طلب رؤية الملكة، عرضوا عليها خياطة فستان لها من قماش، فريد بنعومته وجماله  سيكون، مع ذلك، غير مرئي لكل شخص ليس ابناً شرعياً للأب الذي كان يظن. متحمسةً لفكرة  كشٍف أبناء الخطيئة والتأكّد من طهارة سلالة من هم تحت سيادتها، أبانت جلالتها عن رضاها وأمرت بمنحهم قصراً والنقود والذهب الذي يطلبون. الرجال نصبوا أنوال الحياكة وأوهموا أنهم طيلة اليوم يخيطون الثوب. واحد منهم بعد فترة أعلن أن الفستان، الذي شرعوا بخياطته، كان الشيء الأجمل في العالم. لرؤيته بعثت الملكة خادماً،  (خادمها الشخصي) الذي قال إنه رأى الفستان وأكد الوصف الذي قدّمه صانعوه،  خوفاً من أن يصبح نسلها  مشكوكاً فيه. فيما بعد، بعثت  واحداً آخر من رعاياها عند الخياطين لمراقبة نشاطهم وبعدها، آخر ثم آخر وكل واحد كان يؤيد الرواية السابقة إلى أن أقيم حفل بديع، والكل طالب الملكة بأن تلبس الفستان لأول مرة. في القصر  قدِم الخياطون الخبراء الأثواب مفصّلة ومخاطة  لإلباس الملكة. عاجلاً أنجزتْ المهمة وذ...