المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر 9, 2015

ما كانت تعرفه ميزي رواية هنري جيمس ترجمة د. نظمي لوقا مراجعة علي أدهم

صورة
ما كانت تعرفه ميزي  رواية  هنري جيمس  ترجمة د. نظمي لوقا مراجعة علي أدهم إن فن هنري جيمس القصصي لا يستمد تقاليده وموضوعاته من مدرسة " ديكنز " أو " ثكري " التي تعني بوصف الناس وما يجري في حياتهم اليومية . وما أبعد الشبه بينه وبين أدباء من طراز " ديماس " أو " ولتر سكوت " . فهو في قصصه لا يعني بما يسميه البعض " حبكة " تتعقد فيها الأحداث ، بل همه متجه إلى تحليل ما يجري في داخل أبطاله من أزمات ومراجعة وصراع وشكوك . فهو تحليلي في المنهج الذي يتبعه في رسم شخوصه . معني بما ينطوون عليه قبل عنايته بما ينبرون له من الأحداث . فعالم السريرة والوجدان هو عالمه المخصوص بالعناية والاهتمام . وقصته " ما كانت تعرفه ميزي " من النماذج البارزة للمستوى الرفيع الذي ارتقى إليه ذلك الأديب القاص الممتاز . وتحتل على صغر حجمها النسبي موضعا مرموقا بين غرره اللوامع ، من قبيل "  صورة سيدة  " و "  جناحي اليمامة  " و "  الوعاء الذهبي  " . وكانت وفاة هنري جيمس بانجلترا سنة 1916 حيث استقر به المقام ( وكان قد تجنس بالجنسية الانجليزية ...

ستيفن كوتش: كيف تشكّل قصّتك؟ | ترجمة: نهى الرومي

صورة
ستيفن كوتش: كيف تشكّل قصّتك؟ ترجمة: نهى الرومي الكُتاب لا يختلقون القصص، بل يجدونها، يكشفونها، يكتشفونها. يحاط الروائيون في بداياتهم بشتى أنواع الارْتياع، وأرى من خبرتي أن الخوف الأوحد الأكثر ضراوة هو الخوف من رواية القصة نفسها. شهدت هذا الخوف يهاجم ويحطّم ثقة كتّابٍ يانعين مئة مرة، حتى -بل وأحيانا على وجه الخصوص- أصحاب المواهب الفذة. كتابٌ يافعون، كانوا يحلقون عاليا على فكرة جديدة حين رأيتهم آخر مرة، متحمِّسين وملهَمين ومنهمكين في العمل، يأتون مكتبي مرارًا شاحبين، يوصدون الباب وراءهم، ويجلسون متسمرين للبوحِ بسرهم المصون، أن شيئا ما يُفتقد من بقجة موهبتهم الأدبية: لم يقدروا على صنع قصة. مجرد الكلمة “قصة” تشلّهم كما تشلّ مصابيح السيارة العلوية الغزال، الكلمة المهيبة أحادية المقطع في الانجليزية Plot /الحبكة، تؤثر فيهم كما يفعل الكريپتونايت، ما إن يلمحوها حتى يتقهقروا عاجزين. بدا اعترافهم مغلفًا بالخزي، أكانوا يخدعون أنفسهم؟ روائي لا يقدر على ابتداع رواية إنما هو أضحوكة، كسبّاحٍ لا يعرف الغطس، أو موسيقي لا يستطيع مواكبة لحن. وأكاد أجزم أنني أحيانا أخرى ألمح التماعة إباء في أعينهم، ما الضي...

الشعر الايطالي الحديث نماذج مختارة نقلها عن الايطالية المترجم الكردي : كاميران لطفي

صورة
الشعر الايطالي الحديث نماذج مختارة  نقلها عن الايطالية  المترجم الكردي : كاميران لطفي رقم (1) ناني بالستريني الكلب يضع الكلب نباحه على الطريق وينام  ثم يأتي اللصوص  يضعون السُم في طعامه  وينامون هم ايضا  حتى يموت الكلب يأتي أبناء الكلب وبناته ليتقاتلوا مع اللصوص النائمين فيموت اللصوص  وينام الأبناء والبنات  حتى يأتي لصوص جُدد يضعون السُم في طعام الأبناء والبنات  ليموت الأبناء والبنات  ثم يأتي ابناء وبنات الابناء والبنات الموتى  ليقتلوا اللصوص الجُدد... رقم (2) إيلو إكروكا طبيب في المستشفى العسكري في كل ليلةٍ أُخرج الطفل الذي في داخلي  أضعه على الطاولة ليكمل بكائه  أنظف قميصه من الدم ومن ثم نتبادل الأدوار ليضعني هو على الطاولة لأبدأ بالبكاء  و هو ينظف قميصي من الدم رقم (3)    سلفاتور كواسيمودو ليل في زكيبة تتناسل الضفادع فوق ضوء القمر يحرك أنينها الستائر البالية  هكذا يعلم شيوخ القرى أحفادهم عندما يبدأ الليل بالهط...