المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر 9, 2015

قصائد من أشعار بليز سندرار- ترجمة محمد محمد السنباطي

صورة
من أشعار بليز سندرار- ترجمة محمد محمد السنباطي ( بليز سندرار..من أم اسكتلندية وأب سويسري، وإحدى جداته كانت قديسة0 وفي إحدى قصائده يتساءل عن أصله، وما إذا كان ينتمي إلى مصر أم إلى سويسرا أم إلى اسكتلندا0 كان والده سكيرا مرحا0 ويحدثنا وهو جد متأثر عن رجل الأعمال هذا المضطرب، سيء الحظ، الذي نلقاه في مصر ثم في نابولي0 في مصر حيث جاءت امرأته وطفله الوليد للحاق به0  مصر..في أحد المنازل وفي أحد اليخوت  انجلترا...في أحد القصور  باريس... في شقة فخمة  وبين وقت وآخر تغادر الأسرة إلى نابولي حيث الحديقة الفاتنة والبستان المثمر الرائع0 ألقى الشاعر بنفسه برعونة في مغامراته0 وككل المغامرين تقلب بين القمة والقاع0 ويعترف أنه عام 1904 كسب المليون الأولى من تجارة المجوهرات وأنفقه في الرحلات حول العالم، وفي الحياة الليلية في المدن0 كان ينزل أفخم الفنادق ثم كان عليه بعد ذلك أن يشارك حياة المنبوذين والشيالين في الشوارع الصاخبة0 وكاد يموت جوعا في بكين0 )  1  لماذا أكتب؟  لأن....  2  خط الاستواء  أزرقا في أسودٍ كان المحيط  زرقاءَ شاحبة الجانب كانت السماء...

بْلَز سندرار: نثرُ القطارِ العابر سيبيريا | عبد القادر الجنابي

صورة
' 1' ' 2' عبـد القادر الجـنابي شهد مطلع العقد الثاني من القرن العشرين، انتفاضة شعرية ذات روح جديدة، تمثلت في كتب كديوان ابولينير "كحول"، وبيانات المستقبليين الايطاليين كـ"الكلمات المُسرَّحة". وها هو عام 1913 يشهد اول محاولة جديدة إيقاعا وإخراجا في تاريخ الحداثة الشعرية: "نثر القطار العابر سيبيريا"  للشاعر الفرنسي بْلَز سندرار (1887- 1961)،  فهي قصيدة الرحلة بامتياز ورحلة القصيدة عن كل التقاليد الشعرية وفتح أفق جديد للغة الشعرية. تم طبع القصيدة 150 نسخة، على ورقة طولها متران ومطوية على شكل اكورديون، وإذا لصقنا نسخة بأخرى سنحصل على ارتفاع برج ايفل 300 مترا. وتخللت الأبيات بشكل مواز رسوم تجريدية ملونة بريشة سونيا ديلوني. بهذه الروح الشعرية الجديدة المواكبة للفن الجديد وللحياة العصرية في باريس آنذاك، اعتبرت أول محاولة بين الرسم والشعر في آن. لم يعط سندرار أية أهمية للأوزان سواء كات الكسندرانية أو حرة، بل حتى رفض ان يسمي عمله هذا "قصيدة القطار..." مع أنها مهداة إلى الموسيقيين، موضحا: "إني استخدم كلمة النثر هنا بالمعنى اللاتيني في ...

ثلاثة تمارين لحوار أكثر حيوية من جويل باركر روده | ترجمة: علي سيف الرواحي

صورة
ثلاثة تمارين لحوار أكثر حيوية من جويل باركر روده ترجمة: علي سيف الرواحي يجب أن يكون هنالك شعورٌ بأهمية كل ما يقال في النص، وما لا يقال أيضًا. يعتمد الحوار الجيد على النقاط التالية: التوتر السطحي والتوتر الضمني (النص الفرعي): يجب أن يكون هنالك شعورٌ بأهمية كل ما يقال في النص، وما لا يقال أيضًا. وتذكر بأن الحوار ليس أمرًا عشوائيًّا، وإنما يعكس عالم الأحاسيس التي تعيشها شخصياتك.  وقد لا يبدو السبب الحقيقي للصراع بين الشخصيات ظاهرًا للعيان، لكنه يكون بالأحرى مختبئًا بين جنبات النص. فعلى سبيل المثال قد تعرف إحدى الشخصيات بأن الأخرى تكذب ولكنها لا تقول ذلك صراحة، ومع ذلك فإن هذا الاعتقاد الخفي يؤثر في طريقة ما يقال وكيف يقال. وفي بعض الأحيان يكون النص الضمني ذا مضمون اجتماعي وسياسي، أو عنصري وعرقي أو جنسي سياسي أو قومي، ويعطي هذا الأمر قوة إضافية للتوتر الضمني أو المخفي في أي حوار. الكبت العاطفي (وتحريره): الشخصيات الأدبية مثلها مثل البشر العاديون في محاولة دائمة لكبت مشاعرها. (النص الضمني بطبيعته هو نوع من أنواع هذا الكبت العاطفي). فعندما يكون الغضب والخوف والشهوة والوحدة تتصارع خفية تح...

من شعر الهنود الحمر .. ترجمة : وليد السويركي ہ

صورة
من شعر الهنود الحمر .. ترجمة : وليد السويركي ہ     إنني أطلب الكلام وأريده بلغتي الأم أمبرتو أكابال هذه القصائد جزء من انطولوجيا شعرية تصدر قريباً عن دار أزمنة في عمان بعنوان "طردت اسمك من بالي" في أول ترجمة عربية لأعمال الشاعر الغواتيمالي الهندي الأحمر امبرتو اكابال الذي يعد اليوم أحد أهم الأصوات الشعرية في أمريكا اللاتينية. ترجمت أشعار اكابال إلى العديد من اللغات من بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والبرتغالية والهولندية واليابانية وحاز على الجائزة الأدبية الأولى في غواتيمالا عام 2004 لكنّه رفضها لأنها تحمل اسم ميغيل آنخيل أستورياس(نوبل للآداب1967) الذي أهان ، حسب رأي الشاعر ، شعب المايا الذي ينتمي إليه في كتابه "القضية الاجتماعية للهنود الحمر". وحاز كذلك عدداً من الجوائزالدولية: جائزة بليز سندرار الدولية في الشعر - سويسرا ، 1997 ، جائزة كانتو دي امريكا التي تمنحها منظمة اليونسكو 1999 ، وجائزة بازوليني - إيطاليا ، ,2004  أتكلّم أتكلّم  كي أغلق فم الصمت. الزقاق العتيق بعد كثيرْ من السنوات مررتُ ثانية بالزقاق العتيق لم يتغيّر... في أعماقي أخذتْ ندبةّ...