المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر 5, 2015

تحميل رواية المكان | آني إرنو

صورة
• في سنة 1940ولدت آني إرنو  • في سن الخامسة نزح أبواها إلى مدينة صغيرة بإقليم نورماندي ، حيث أدارا مقهى وبقالة.  • اكملت دراستها الابتدائية والثانوية في مدرسة للراهبات • درست الادب في جامعة روان • سافرت من اجل اكتساب التجارب  • تم تعينها استاذة لتعليم اللغة والادب في مؤسسات عمومية.       من  اعمالها • امرأة • غواية بسيطة • الحدث • المكان • البالوعة القذرة  • الخزائن الفارغة  • صانعة الملائكة • ما يقولونه أو لا (1977) • المرأة المتجمدة (1981) • العار(1977)  • السنوات  • يوميات الخارج1093 • الحياة الخارجية2001 • الضياع  رواية  رابط التحميل

عيد ميلاد سعيد | شارلز بوكوفسكي / Charles Bukowski

صورة
حين كان فاغنر عجوزاً أُقيمت حفلة عيد ميلاد على شرفه وعُزفت معزوفتان عشوائيتان مفعمتان شباباً. بعد الانتهاء سأل (من ألفهما؟) (أنت) قيل له. (آه) أجاب، (يبدو الأمر كما حسبته دائماً: الموت له بالفعل بعض الفضيلة). * ترجمة: سامر أبو هواش

حفلة رأس سنة سعيدة | شارلز بوكوفسكي / Charles Bukowski

صورة
مرة أخرى. يا إلهي. خرجت لأواجه الناس. سعف النخيل عند الثانية عشرة تماماً، منتصف ليل 1973 - 1974 في لوس أنجلوس بدأت تمطر على سعف النخيل خارج نافذتي اندلعت أبواق السيارات والمفرقعات النارية وأرعدت السماء. كنت آويت إلى الفراش عند التاسعة مساء أطفأت الأضواء واندسّيت تحت الأغطية... بهجتهم، سعادتهم، صرخاتهم، قبعاتهم الورقية، سياراتهم، نساؤهم، سكاراهم الهواة... ترعبني دوماً ليلة رأس السنة. الحياة لا تعرف شيئاً عن السنوات. الآن خمدت الأبواق والمفرقعات والرعود.. انتهى كل شيء في خمس دقائق.. لا أسمع سوى المطر على سعف النخيل، وأفكّر لن أتمكن أبداً من فهم البشر، لكنني خضت الحياة بحلوها ومرّها. * ترجمة: سامر أبو هواش

أنا لا أشبه الآخرين .. آنى إرنو | فاطمة الفلاحي

صورة
اكتب ربما لان الكلام كان قد انتهى بيننا " واذا كان ثمة تحرر عبر الكتابة ، فهو ليس في الكتابة ذاتها بل في هذه المشاركة مع اناس مجهولين في تجربة مشتركة . لمن يعيش ممزقا بين ثقافتين ليست وظيفة الكتابة او نتاجها طمس جرح او علاجه ،وانما اعطاؤه معنى وقيمة وجعله في النهاية لاينسى ." انتهيت من اعلان الارث الذي كان علي ان اتركه على عتبة العالم البرجوازي المثقف عندما دخلت فيه  ((.. ستظل قصة: ابوليوس، (أمور وبسيشة)، تـُقرأ مادامت هناك نفوس ظمأى إلى ما هو عجيب وقلوب حساسة بالحب)).. أني إرنو • في سنة 1940ولدت آني إرنو  • في سن الخامسة نزح أبواها إلى مدينة صغيرة بإقليم نورماندي ، حيث أدارا مقهى وبقالة.  • اكملت دراستها الابتدائية والثانوية في مدرسة للراهبات • درست الادب في جامعة روان • سافرت من اجل اكتساب التجارب  • تم تعينها استاذة لتعليم اللغة والادب في مؤسسات عمومية.  قراءات  • للروائية آني آرنو ، حضور متفرد في الساحة الادبية الفرنسية كما هو اسلوبها الكتابي السردي المتجدد وذا عمق تقليدي والذي انتهجته في اعمالها الادبية . اعتبرها البعض انها اسست تيار جديد خاص بها هو ...

د. عبد الجبّار الرفاعي: كتابة ضدّ الكتابة..

صورة
د. عبد الجبّار الرفاعي: كتابة ضدّ الكتابة.. هلع الكتابة الكتابة تتخلق باستمرار في صيرورة جدلية، تتمثل ابتكار السابق، وتعيد خلق اللاحق. منذ بدأتُ الكتابة مازلت أتهيّب الكتابة، ففي كل مرة أقرر أن أكتب أحاول الهروب، وغالباً ألتمس الأعذار بانشغالي، وندرة ما يتوافر لدي من وقت فائض اُخصصه للكتابة، وربما هربت إلى حيل نفسية، تنقذني من مأزق “هلع الكتابة”. كنت أحسب أني مصاب بشلل في الإرادة، وأني أنفرد بذلك، غير أني اكتشفت أن معظم الكتاب الجادين يعانون من ذلك، ولعل من أعنف توصيفات وجع الكتابة ما تحدثتْ عنه الأديبة آني إيرنو، بأن “الكتابة كخنجر”[1]، أو قول إرنست همنغواي عندما سُئل عن أفضل تدريب فكري لمن يريد أن يصبح كاتباً، فأجاب: “إن عليه أن يذهب ويشنق نفسه، لأنه سيجد أن الكتابة صعبة إلى درجة الاستحالة. ثم ينزل عن المشنقة، ويفرض هو على نفسه أن يكتب على أفضل ما يستطيع للبقية الباقية من عمره. عندها ستكون لديه قصة شنقه كبداية”[2]. يبدو أن هروبي وغيري من الكتابة يكشف عن شعور غاطس في الوجدان، من خشية الفشل في إنتاج نصٍّ يرضي القراء، ويمنحنونه اعترافهم، مثلما يخشى الفشل كلُّ شخص يباشر عملاً نوعياً في ح...

صورة الضحية – بيدرو خورخي فيرا | ترجمة صالح علماني

صورة
كانت المدينة التي استيقظت لتوها تخطو خطواتها الأولى: رجال مازال النعاس يسيطر عليهم يدفعون عرباتهم البدائية, حمالون قذرون يغادرون مضاجعهم في مداخل العمارات, امرأة متدينة مستعجلة تصطدم بساهر متأخر.   وكان الصغير فيليبه بارثيا يحتمي من البرد الذي ينفذ حتى العظام وهو ماض في طلب بضاعته: الجرائد التي مازالت دافئة بعد أن قذفتها المطابع الرجراجة للتو.     لقد أصبحت مسيرته الصباحية أقصر الآن. فمنذ أسبوع وهو يقيم في حانة عمه, في ساحة فيكتوريا. لكن ما دفعه إلى مغادرة بيت أمه, هناك في حي جاراي, ليس بُعد المسافة, وإنما وجود (دون اورالا) الذي أثار دمه إلى حد جعل أمه توافق على انتقاله.   سيبقى بعيدا عنها إلى أن يعود ميداردو بارثيا. قد يتأخر, لكنه سيعود مثلما عاد في المرة السابقة. لم يتأخر يومذاك طويلا. لقد ذهب بعد أن ربت على ظهر ابنه وعانق زوجته. وانتظرته هي – دومينجا – بصمت. وعندما رجع المانابي(1) الصارم, عاد كل شيء إلى ما كان عليه من قبل,   ولكنه مضى مرة أخرى بعد مدة قصيرة, وقد ترك في هذه المرة تحذيره:   – أنتِ تعرفين يا دومينجا… من المطبخ إلى بيتك. وإذا أساء الولد التص...