حجر | إيف بونفوا / Yves Bonnefoy |ترجمة:حكيم ميلود
لقد أراد | |
أن لا يكون النصب حيث توجد بعض الرموز | |
التي تحاول قول ما كانه | |
إلا واحدة من تلك الأحجار التي كانت تتدحرج | |
تحت قدميه عندما كان ينزل, طفلا بعد, | |
على مهابط منحدر أحبه. | |
رموز,متعذرة التمييز لهذه العلامات | |
التي تجعل كل حجر, مثل | |
هذا اللوح من أوكسيد الكوبالت, فريدا في آن | |
ومشابها تماما للأخرى. | |
. | |
وحجره هذا, لكي يتكلم | |
مع هذا المنحدر الذي كان يعني له | |
كل الجمال, وكل الحقيقة. ها هو | |
قرب سيل في الأسفل, بين أحجار أخرى. | |
. | |
أيها المار, عندما ستأتي, هل ستنتبه إليه | |
هل ستفهم أي أحلام, أي آمال | |
هي كلمات لغات أخرى غير تلك التي لعوالم أخرى, | |
تقرأ, في الآثار التي يخلفها | |
الجليد والأمطار, والصاعقة? ستدفع | |
برجلك هذا المطلق نحو الأسفل أيضا | |
- معجزة النار- | |
وهناك بين أزهار الحقول, تلك التي من شمع | |
ليست الأقل تأثيرا, مرسومة بلون فاتح | |
كما يريد الأمل الذي يحلم | |
حتى في ألم الذكرى. | |
وغير المصدق الذي يتباطأ بقربها | |
يأخذ هو أيضا الكأس الزجاجي الصغير, | |
يرفعه, بشكل يتعذر كبحه, أمام الصورة, | |
ويعيد بعث معجزة فيها, | |
. | |
ثم يضعه, غير منته, ويواصل طريقه, | |
مدركا العلامة ولكن ليس المعنى. | |
ما الذي يوجد في هذه الشعلة التي ليست إلا ظلا. | |
يقول, ماهي الكلمة التي تنقص في صوتي? | |
. | |
كل شيء ساطع مع ذلك, عندما يحل الليل | |
لماذا في كل حياة تكون سفينة | |
أكثر انخفاضا, والماء الذي تفتن أكثر عنفا | |
في انقذافه تحت القبة الصاخبة? | |
- حجر- | |
كان هناك أمل للبناء هنا, | |
هنا على هذه الضفة أو في الكلمات. | |
كان يلزم أن ي سلم وجهه للشعل | |
وأن يقلق في الشعل | |
وأن يعمى من جديد. | |
* | |
ترجمة:حكيم ميلود |
تعليقات
إرسال تعليق