(( أبقار في درس الفن )) طقس رائع هو مثل إمرأة رائعة لا يتوفر دائماً ولكن إن وجد فلن يكون الأخير . . الرجل أكثر إستقراراً فاذا كان سيئاً فهنالك إحتمال أكبر من انه سيبقى كذلك ، واذا كان طيباً فلربما سيبقى كذلك ، أما المرأة فتتغيّر وفقاً ل : الأطفال العمر الريجيم الكلام مع هذا او تلك الجنس الأمومة القمر حظور او غياب الشمس او التمتع باوقات سعيدة المرأة تعالج نفسها بالبقاء في الحب بينما الرجل يزداد قوة بالضغينة . ها أنذا أشرب في بار “سبانغلر” هذا المساء متذكراً الأبقار التي رسمتها مرة في درس الفن وكم بدت جميلة كانت أجمل من كل شيء هنا أشرب في “سبانغلر” بار مفكراً : أيهما أحب وأيهما أكره ، الا إن الأسس تلاشت ، فأنا ألآن أحب وأكره نفسي وحدها هم يقفون خارجي تماماً مثل برتقالة تسقط من المنضدة وتتدحرج بعيداً ، كلّ شيء بات يعتمد على ما أقرره : أن أقتل نفسي أم أن أحبها ؟ ايهما عندها سيكون خيانة ؟ وكيف لي ان أعرف ؟ الكتب .. مثل زجاج محطّم الآن لا تستحق ان أشطف مؤخرتي بها ، انها تزداد عتمة .. أنظر ؟ ( نشرب هنا ونتبادل الحديث وكأننا على يقين ) . إبتع بقرة بأكبر ثديين وذراعين قويتين . دفع النادل البيرة...
ترجمة وتقديم: أنطونيوس نبيل توطئة هذيانيَّة فلتكن هذى المحاورة الساذَجة سبيلى للهروب من صقيعِ التَّعاريفِ النَّمطيَّة المَقيتة، التى تبدو فى بَلادتِها خليطًا مِن شواهدِ القبور ومُلصَقَات السِّلَعِ الاستهلاكيَّة: - مَن أنتَ يا سيد ييتس؟ - محضُ أحمق. لكن "الحمد لله؛ فالرجال جميعهم حمقى". - هذا منتهى التواضع مِن شاعرٍ عظيمٍ حاصل على جائزة نوبل. - كفى سخافةً؛ فحين هاتفنى صديقى صائحًا فى حماسٍ مُنتشٍ: لقد حصلتَ يا ييتس على جائزة نوبل المرموقة وهذا شرفٌ عظيمٌ لكَ ولأيرلندا"، أجبتُه متسائلاً" كم قيمتها الماليَّة؟". - كنتَ فقيرًا يا سيدى؛ الفقرُ ديدنُ مَن يلاحقون الفراشاتِ التى ترفرفُ فقط فى أحلامِهم المحفوفة بالشَّكِّ، بينما الآخرون -الملعونون بداءِ اليقين- يهللون مهتاجين للعِقْبانِ الحديدية وهى تصبُّ شظايا الموتِ على رءوسِ البشر وتسلخُ بأظفارِها الصَدِئة جلودَ الأشجار الرضيعة. - كفى ثرثرةً؛ لم أكن وفيًّا لذاك الفقرِ الذى تتغزَّل فيه بتعابير شائهة. - ألم تقل لمعشوقتِك " لكننى فقيرٌ لا أملك سوى أحلامى لأنْشُرها تحت قدميكِ، خَفِّفِى الوطءَ فأنتِ تخطوين على أحلامى...
من لم يقرأ غابرييال غارثيا ماركيز لم يسافر إلى مدن الخيال، ولم يحلق في سماء الاثارة، ولم يتذوق جمال الكلمة ولذاذة الحكي. يبقى الأديب العالمي الحاصل على نوبل واحدا من أروع الحكائين في تاريخ الأدب، إذ يُدهشك بالتقاط لحظات البهجة والحزن لدى النفس البشرية، بمهارة صياد يُركز إهتمامه على صيد اللآلئ لا الأسماك. في زمن الجائحة، ورغم غيابه الجسدي يطل علينا المبدع الكولومبي بعمل رائع يُترجم لوقائع تشابه ما نعانيه من مخاوف وهواجس بسبب مرض غريب يهاجم فرائسه بلا رحمة وبدون إنذار ويقضي على آمال وخطط وأفكار بشأن المستقبل الغامض. في روايته "الحب في زمن الكوليرا" يُرسخ المبدع فكرة اقتناص اللحظة، اللامبالاة واللاخوف، والوقوف بصلابة في ظل الحُب، الذي ينتصر حتى لو بدا غير ذلك، فمبجرد مرور لحظة من الحب على الإنسان فإن ذلك هو أعظم انتشار للبشرية على الأوبئة والحروب والظلم الإنساني. ولد ماركيز في مدينة أراكاتكا بكولومبيا عام 1927 وعمل عدة سنوات صحفيا وشارك في مساندة حركات التحرر الثورية بامريكا الجنوبية وحوّل الرواية لفعل مقاومة ضد الظلم والاستبداد والفقر والقمع، رافعا شعار " أكتب كى أغي...
تعليقات
إرسال تعليق