أدونيزيو ولوكس: استعصاء الكتابة على الكاتب | ترجمة: أروى وليد

أدونيزيو ولوكس: استعصاء الكتابة على الكاتب ترجمة: أروى وليد نؤمن أن هناك أوقات تكون فيها مُفلسًا فكريًّا، وأوقات في ثراء فكري. لقد مررنا جميعًا بمثل تلك المشاعر من وقت لآخر، كما لو تم نفينا من ملكوت المشاعر والأفكار والكلمات الخاصة بنا، ومما يهون علينا أن نعرف أننا لسنا الوحيدين ممن يخالجهم هذا الشعور، إلا أن هناك أخبارًا جيدةً وهي: عدم إيماننا باستعصاء الكتابة على الكاتب، لكن نؤمن أن هناك أوقات تكون فيها مُفلسًا فكريًّا، وأوقات في ثراء فكري، وعندما يصل الثراء لحد الإشباع اكتب القصائد حتى تستنفد كل مخزونك وعندها عليك التمهل حتى تصل لحالة الثراء الفكري مرة أخرى. بإمكانك إثراء نفسك بمساعدة هذه الأمور كـ : كتب الشعر، الروايات، الأفلام، أصناف جديد من الطعام، السفر، العلاقات، الفنون، الاعتناء بالحديقة، المدرسة، الموسيقا.. جوهريًّا، الخبرات. وأثناء قيامتك بهذا سوف تنشغل بحياتك بأمور لا سلطان لك عليها كموت صديق، لحظة فرح عارمة غير متوقعة، حوادث السيارات، الولادة، الكوارث الطبيعية، الربيع، الحرب، جراحة الأسنان، اتصال هاتفي من أحباء قدامى، وفي حال تعرضك لما يكفي من هذه الأمور ستتمكن من الكتابة ...