(( أبقار في درس الفن )) طقس رائع هو مثل إمرأة رائعة لا يتوفر دائماً ولكن إن وجد فلن يكون الأخير . . الرجل أكثر إستقراراً فاذا كان سيئاً فهنالك إحتمال أكبر من انه سيبقى كذلك ، واذا كان طيباً فلربما سيبقى كذلك ، أما المرأة فتتغيّر وفقاً ل : الأطفال العمر الريجيم الكلام مع هذا او تلك الجنس الأمومة القمر حظور او غياب الشمس او التمتع باوقات سعيدة المرأة تعالج نفسها بالبقاء في الحب بينما الرجل يزداد قوة بالضغينة . ها أنذا أشرب في بار “سبانغلر” هذا المساء متذكراً الأبقار التي رسمتها مرة في درس الفن وكم بدت جميلة كانت أجمل من كل شيء هنا أشرب في “سبانغلر” بار مفكراً : أيهما أحب وأيهما أكره ، الا إن الأسس تلاشت ، فأنا ألآن أحب وأكره نفسي وحدها هم يقفون خارجي تماماً مثل برتقالة تسقط من المنضدة وتتدحرج بعيداً ، كلّ شيء بات يعتمد على ما أقرره : أن أقتل نفسي أم أن أحبها ؟ ايهما عندها سيكون خيانة ؟ وكيف لي ان أعرف ؟ الكتب .. مثل زجاج محطّم الآن لا تستحق ان أشطف مؤخرتي بها ، انها تزداد عتمة .. أنظر ؟ ( نشرب هنا ونتبادل الحديث وكأننا على يقين ) . إبتع بقرة بأكبر ثديين وذراعين قويتين . دفع النادل البيرة...
Dinosauria, We By Charles Bukowski Born like this Into this As the chalk faces smile As Mrs. Death laughs As the elevators break As political landscapes dissolve As the supermarket bag boy holds a college degree As the oily fish spit out their oily prey As the sun is masked We are Born like this Into this Into these carefully mad wars Into the sight of broken factory windows of emptiness Into bars where people no longer speak to each other Into fist fights that end as shootings and knifings Born into this Into hospitals which are so expensive that it’s cheaper to die Into lawyers who charge so much it’s cheaper to plead guilty Into a country where the jails are full and the madhouses closed Into a place where the masses elevate fools into rich heroes Born into this Walking and living through this Dying because of this Muted because of this Castrated Debauched Disinherited Because of this Fooled by this Used by this Pissed on by this Made crazy and sick ...
ترجمة وتقديم: أنطونيوس نبيل توطئة هذيانيَّة فلتكن هذى المحاورة الساذَجة سبيلى للهروب من صقيعِ التَّعاريفِ النَّمطيَّة المَقيتة، التى تبدو فى بَلادتِها خليطًا مِن شواهدِ القبور ومُلصَقَات السِّلَعِ الاستهلاكيَّة: - مَن أنتَ يا سيد ييتس؟ - محضُ أحمق. لكن "الحمد لله؛ فالرجال جميعهم حمقى". - هذا منتهى التواضع مِن شاعرٍ عظيمٍ حاصل على جائزة نوبل. - كفى سخافةً؛ فحين هاتفنى صديقى صائحًا فى حماسٍ مُنتشٍ: لقد حصلتَ يا ييتس على جائزة نوبل المرموقة وهذا شرفٌ عظيمٌ لكَ ولأيرلندا"، أجبتُه متسائلاً" كم قيمتها الماليَّة؟". - كنتَ فقيرًا يا سيدى؛ الفقرُ ديدنُ مَن يلاحقون الفراشاتِ التى ترفرفُ فقط فى أحلامِهم المحفوفة بالشَّكِّ، بينما الآخرون -الملعونون بداءِ اليقين- يهللون مهتاجين للعِقْبانِ الحديدية وهى تصبُّ شظايا الموتِ على رءوسِ البشر وتسلخُ بأظفارِها الصَدِئة جلودَ الأشجار الرضيعة. - كفى ثرثرةً؛ لم أكن وفيًّا لذاك الفقرِ الذى تتغزَّل فيه بتعابير شائهة. - ألم تقل لمعشوقتِك " لكننى فقيرٌ لا أملك سوى أحلامى لأنْشُرها تحت قدميكِ، خَفِّفِى الوطءَ فأنتِ تخطوين على أحلامى...
تعليقات
إرسال تعليق